نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” مقالا خاصا بالنساء وما يتميزن فيه من قدرات عقلية وعاطفية تستدعي تعاملا خاصا عن الرجل.
ووصفت الصحيفة النساء بالمزاجيات، وأن تصميم مشاعرهن متطور، فهن يمتزن بالحساسية العالية، حيث تقتضي وظائفهن أن ينمين التعاطف حيال أطفالهن وشركائهن، وإنه شيء أساسي لبقائنا وبقاء أطفالنا.
وأشارت الصحيفة إلي أن النساء غالبا ما يكن الأفضل في التعبير عن مشاعرهن من الرجال لأن عقل النساء متطور، ولديهن قدرة أكبر في تخزين اللغة، والذاكرة والسمع، ومراقبة مشاعر الآخرين.
وقالت الصحيفة أن هذه الملاحظات لا علاقة لها بالأفكار النسوية أو تلك الأيديولوجيات المناصرة للمرأة بقدر ما هي إحيائية. ولكن لهذه الصفات آثار اجتماعية، فجموح العاطفة لدى المرأة دليل على الصحة، وليس المرض، وهو مصدر سلطتها، ولكننا تحت ضغط مستمر من كبح جماع حياتنا العاطفية، لقد تعلمنا أن نعتذر عن دموعنا، ونكبت الغضب والخوف بشكل هيستيري.
ونوهت الصحيفة إلى أن الأدوية الطبية تلعب على هذا الخوف، وتستهدف النساء في المقام الأول، في الإعلانات التجارية والبرامج الحوارية.
واختتمت الصحيفة بقولها:” أن عواطفنا الاصطناعية التي تنجم عن العقاقير التي تحسن مزاجنا وفق ما نعتقد، تضر بأجسادنا، ولكننا في النهاية نحتاج لنمو الشخصية، وزواج مرضي، ونبتعد عن أكثر العوالم سلاما، ما نحتاجه التعاطف، والرحمة، والتقبل، والانفعالية”.
وإننا بحاجة إلى أن نتوقف عن وصف الحزن والقلق بالأعراض غير المريحة، ونقدرها كأمر صحي، ومتكيفة مع بيولوجيتن
المصدر: وكالة اخبار المرأة
ووصفت الصحيفة النساء بالمزاجيات، وأن تصميم مشاعرهن متطور، فهن يمتزن بالحساسية العالية، حيث تقتضي وظائفهن أن ينمين التعاطف حيال أطفالهن وشركائهن، وإنه شيء أساسي لبقائنا وبقاء أطفالنا.
وأشارت الصحيفة إلي أن النساء غالبا ما يكن الأفضل في التعبير عن مشاعرهن من الرجال لأن عقل النساء متطور، ولديهن قدرة أكبر في تخزين اللغة، والذاكرة والسمع، ومراقبة مشاعر الآخرين.
وقالت الصحيفة أن هذه الملاحظات لا علاقة لها بالأفكار النسوية أو تلك الأيديولوجيات المناصرة للمرأة بقدر ما هي إحيائية. ولكن لهذه الصفات آثار اجتماعية، فجموح العاطفة لدى المرأة دليل على الصحة، وليس المرض، وهو مصدر سلطتها، ولكننا تحت ضغط مستمر من كبح جماع حياتنا العاطفية، لقد تعلمنا أن نعتذر عن دموعنا، ونكبت الغضب والخوف بشكل هيستيري.
ونوهت الصحيفة إلى أن الأدوية الطبية تلعب على هذا الخوف، وتستهدف النساء في المقام الأول، في الإعلانات التجارية والبرامج الحوارية.
واختتمت الصحيفة بقولها:” أن عواطفنا الاصطناعية التي تنجم عن العقاقير التي تحسن مزاجنا وفق ما نعتقد، تضر بأجسادنا، ولكننا في النهاية نحتاج لنمو الشخصية، وزواج مرضي، ونبتعد عن أكثر العوالم سلاما، ما نحتاجه التعاطف، والرحمة، والتقبل، والانفعالية”.
وإننا بحاجة إلى أن نتوقف عن وصف الحزن والقلق بالأعراض غير المريحة، ونقدرها كأمر صحي، ومتكيفة مع بيولوجيتن
المصدر: وكالة اخبار المرأة
0 التعليقات:
إرسال تعليق